{ كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ } أي: كأنهم لم يقيموا: { فِيهَا } أي: في مساكنهم: { أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ } أي: فأهلكهم { أَلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ } أي: هلاكاً ولعنة؛ لبعدهم عن صراطه. وقد قدمنا الكلام على تفصيل نبئهم في الأعراف بما يغني عن إعادته هنا، فليراجع.
ثم أشار تعالى إلى نبأ لوط وهلاك قومه، وهو النبأ الرابع من أنباء هذه السورة، بقوله سبحانه:
{ وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ ... }.