خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

الۤر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ
١
-إبراهيم

محاسن التأويل

{ الَر كِتَابٌ } خبر لـ ( آلر ) على كونه مبتدأ. أو خبر لمحذوف على كونه خبراً لمضمر، أو مسروداً على نمط التعديد. وقوله تعالى: { أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ } صفة له: { لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ } أي: من الضلال إلى الهدى: { بِإِذْنِ رَبِّهِمْ } أي: أمره. وقوله تعالى: { إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } بدل من قوله: { إِلَى النُّورِ } بتكرير العامل. أو مستأنف، كأنه قيل: إلى أي: نور؟ فقيل: { إِلَى صِرَاطِ } الخ و: { الْعَزِيزِ } الذي لا يغالب ولا يمانع بل هو القاهر القادر. و: { الْحَميدِ } المحمود في أمره ونهيه لإنعامه فيهما بأعظم النعم.