خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
٤٥
ٱدْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ
٤٦
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَٰناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَـٰبِلِينَ
٤٧
لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ
٤٨
-الحجر

محاسن التأويل

{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا } أي: يقال لهم ادخلوها: { بِسَلاَمٍ } أي: سالمين أو مسلماً عليكم: { آمِنِينَ } أي: من الآفات والزوال.
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ } أي: حقد كان في الدنيا، لبعضهم على بعض: { إِخْوَاناً } حال من فاعل: { ادْخُلُوها } أو الضمير في ( آمنين ): { عَلَى سُرُرٍ } أي: مراتب عالية: { مُّتَقَابِلِينَ } لتساوي درجاتهم وتقارب مراتبهم. فيتلذذ بعضهم برؤية وجه بعض: { مُّتَقَابِلِينَ لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ } أي: تعب: { وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ } لسرمدية مقامهم.