{ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً } أي: لا تستبدلوا بعهد الله وبيعة رسوله عرضاً من الدنيا يسيراً. وهو ما كانت قريش يعدونهم ويمنُّونهم، إن ارتدوا: { إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } أي: من إظهاركم في الدنيا وإثابتكم في الآخرة: { إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } أي: من ذوي العلم والتمييز.