{ وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا } وهم مشركو العرب في قولهم الملائكة بنات الله والنصارى في دعواهم المسيح ابن الله وخصهم بالذكر , وكرر الإنذار متعلقا بهم، استعظاماً لكفرهم. وترك إجراء الموصول على الموصوف كما فعل في قوله تعالى: { وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ } للإيذان بكفاية ما في حيز الصلة، في الكفر على أقبح الوجوه.