{ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً } علة ودّ: { مِنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ } من صحة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بشهادة ما طابقه من التوراة: { فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ } أي: أعرضوا عما يكون منهم من الجهل والعداوة فلا تجازوهم: { حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ } وهو الإذن في قتالهم وإجلائهم: { إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } فينتقم منهم إذا آن أوانه.