خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ فَٱعْفُواْ وَٱصْفَحُواْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
١٠٩
-البقرة

محاسن التأويل

{ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً } علة ودّ: { مِنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ } من صحة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بشهادة ما طابقه من التوراة: { فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ } أي: أعرضوا عما يكون منهم من الجهل والعداوة فلا تجازوهم: { حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ } وهو الإذن في قتالهم وإجلائهم: { إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } فينتقم منهم إذا آن أوانه.