خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يَابَنِي إِسْرَائِيلَ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ ٱلَّتِيۤ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ
١٢٢
وَٱتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
١٢٣
-البقرة

محاسن التأويل

{ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ * وَاتَّقُواْ } أي: خافوا: { يَوْماً لاَّ تَجْزِي } أي: لا تغني: { نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ } فيه: { شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ } أي: فداء: { وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ } أي: يمنعون من عذاب الله. وقد مر نظير الآيتين في صدر السورة.
قال القاضي: ولما صدّر قصتهم بالأمر بذكر النعم، والقيام بحقوقها، والحذر عن إضاعتها، والخوف من الساعة، وأهوالها كرر ذلك وختم به الكلام معهم، مبالغة في النصح وإيذاناً بأنه فذلكة القضية والمقصود من القصة.