خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَعَنَتِ ٱلْوُجُوهُ لِلْحَيِّ ٱلْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً
١١١
-طه

محاسن التأويل

{ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ } أي: ذلت وخضعت خضوع العناة، أي: الأسارى. لأنها في أسر مملكته وذلّ قهره وقدرته. لا تحيا ولا تقوم إلا به.
ولما كانت الوجوه يومئذ، منها الظالمة لنفسها ومنها الصالحة، أشار إلى ما يجزي به الكل، بقوله سبحانه: { وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً } أي: خسر.