خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَاحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
١٩
-النور

محاسن التأويل

{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ } أي: تنتشر الخصلة المفرطة في القبح، وهي الفرية والرمي بالزنى ونحوه، كاللواط وما عظم فحشه: { فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا } أي: من الحدّ وغيره، مما يتفق من البلايا الدنيوية: { وَالْآخِرَةِ } أي: من عذاب النار: { وَاللَّهُ يَعْلَمُ } أي: ما في القلوب من الأسرار والضمائر: { وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } يعني أنه قد علم محبة من أحب الإشاعة، وهو معاقِبُهُ عليها.