{ قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ } أي: المبغضين غاية البغض. أي: فأنا أرغب في الخروج عن دياركم، والراحة من مجاورتكم، لبغضي لعملكم، الآيل بكم إلى الدمار وخراب الديار. ولذا أتبعه بقوله: { رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ } أي: من شؤمه وغائلته.