{ مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ } أي: وبال كفره. قال الزمخشري: كلمة جامعة، لما لا غاية وراءه من المضار؛ لأن من كان ضارّه كفره، فقد أحاطت به كل مضرة: { وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ } أي: يسوّون منزلاً في الجنة، أي: يوطئونه توطئة الفراش لمن يريد الراحة عليه: { لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }.