خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنَ ٱلْعَذَابِ ٱلأَدْنَىٰ دُونَ ٱلْعَذَابِ ٱلأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
٢١
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَآ إِنَّا مِنَ ٱلْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ
٢٢
-السجدة

محاسن التأويل

{ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ } أي: أهل مكة: { مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى } أي: عذاب الدنيا، من الجدبِ [في المطبوع: والجدب]، والقتلِ، والأسرِ: { دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ } يعني عذاب الآخرة: { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } أي يتوبون عن الكفر أي: يرجعون إلى الله عند تصفية فطرتهم بشدة العذاب الأدنى، قبل الرين بكثافة الحجاب: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا } أي: جحدها وكفر بها: { إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ } أي: بالعذاب، وإظهار المتقين عليهم.