{ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ } أي: لآلهتهم: { جُندٌ مُّحْضَرُونَ } أي: مُعدّون لخدمتهم والذب عنهم، فمن أين لهم أن ينصرونهم , وهم على تلك الحال من العجز والضعف؟ أي: بل الأمر بالعكس. وقيل: المعنى محضرون على أثرهم في النار، وجعْلُهم - على هذا - جنداً، تهكمٌ واستهزاءٌ. وكذا لام: { لَهُمْ } الدالة على النفع.