خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ
٢٧
قَالُوۤاْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ ٱلْيَمِينِ
٢٨
-الصافات

محاسن التأويل

{ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ } أي: عن القهر والغلبة؛ أي: كنتم تضطرونا إلى ما تدعونا إليه، كما في آية: { { وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَاداً } [سبأ: 33]، وقيل عن الحلف والقسم. وقيل عن جهة الخير وناحية الحق، من اليمن ضد الشؤم؛ أي: توهمونا وتخدعونا؛ أن ما أنتم عليه أمر ميمون فيه الخير والفوز، فأين مصداقه وقد نزل ما نزل؟