{ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } أي: فخروا له ساجدين تعظيماً وتكريماً، إذا عدلت خلقته، وأحييته بنفخ الروح فيه. فإذا: بدل من إذا الأولى مفصل لما أجمل قبلها من الاختصام، وهذا ما رآه الزمخشري وتابعه ابن كثير. وقدّر أبو البقاء: اذكر، وهو الأظهر عندي، ويعضده القول الثاني في الآية المتقدمة.