{ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } أي: أهلكوا أنفسكم بالضلال، وأهليهم بالإضلال، وخسروا أنفسهم بالهلاك وأهليهم به أيضاً، إن كانوا مثلهم، أو بفقدهم فقداً لا اجتماع بعده، إن كانوا من أهل الجنة: { أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }.