{ ذَلِكُم } أي: العذاب: { بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ } أي: بسبب فرحكم في الدنيا، بغير ما أذن الله لكم به، من الباطل والمعاصي، وبمرحكم فيها. والمرح هو الأشر، والبطر، والخيلاء. وبين الفرح والمرح تجنيس بديع.