{ وَمَا يُلَقَّاهَا } أي: هذه الخصلة الشريفة، والفضيلة العظيمة، وهي مقابلة الإساءة بالإحسان: { إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا } أي: على تجرع الشدائد، أو على طاعته تعالى، وأمره، تخلقاً بالعلم والعفو: { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } أي: من الخير وكمال النفس، ومن الله تعالى بالتخلق بأخلاقه، ومن الثواب وكمال العقل.