{ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ } أي: بتفريجها عنه: { لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي } أي: حقي نلته بعملي، لا بفضل من الله، جحداً للمنعم: { وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى } أي: للحالة الحسنى من الكرامة، حرصاً ورجماً بالغيب، وتلاعباً بما شاء الهوى: { فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا } أي: فلنخبرن هؤلاء المتمنين على الله الأباطيل، بحقيقة أعمالهم، ولنبصرنّهم عكس ما اعتقدوا فيها: { وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ } وهو تخليدهم في النار.