خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي ٱلْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ
٣٩
-الزخرف

محاسن التأويل

{ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } قال القاشاني: أي: لن ينفعكم التمني وقت حلول العذاب واستحقاق العقاب، إذا ثبت وصح ظلمكم في الدنيا، وتبين عاقبته، وكشف عن حاله؛ لأنكم مشتركون في العذاب لاشتراككم في سببه، أو ولن ينفعكم كونكم مشتركين في العذاب من شدته وإيلامه؛ أي: كما ينفع الواقعين في أمر صعب، معاونتهم في تحمل أعبائه.