خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَيُعَذِّبَ ٱلْمُنَافِقِينَ وَٱلْمُنَافِقَاتِ وَٱلْمُشْرِكِينَ وَٱلْمُشْرِكَاتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ ٱلسَّوْءِ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِيراً
٦
-الفتح

محاسن التأويل

{ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ } أي: ظن الأمر السوء، وهو أن لا ينصر تعالى رسوله والمؤمنين: { عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ } أي: بالتعذيب في الدنيا بأنواع الوقائع، كالقتل، والإهانة، والإذلال. وقرئ: { دَاْئِرَةُ السُّوْءِ } بالضم , وهما لغتان من ساء كالكُره والكَره: { وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ } أي: بالقهر، والحجب: { وَلَعَنَهُمْ } أي: بالطرد، والإبعاد في الآخرة: { وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }.