{ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ } أي: ليثبت الدين الحق، ويمحق الدين الباطل، باستئصال أهله، مع ظهور شوكتهم { وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ } أي: المشركون ذلك.
ثم ذكرهم تعالى التجاءهم إليه، واستمدادهم منه النصر يوم بدر، وإمداده حينئذ بقوله سبحانه:
{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ ...}.