خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
١٠٠
وَلَمَّآ جَآءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
١٠١
-البقرة

بحر العلوم

{ أَوْ كُلَّمَا عَـٰهَدُواْ عَهْدًا } وهو العهد الذي بُيِّن لهم في التوراة ويوم الميثاق { نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مّنْهُم } أي تركه ولم يعمل به فريق منهم، أي طائفة منهم { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } وقد ذكرناه. { وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مّنْ عِندِ ٱللَّهِ }، أي محمد - صلى الله عليه وسلم - { مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ }، أي يدعوهم إلى تصديق ما معهم، { نَبَذَ فَرِيقٌ }، أي طرح فريق { مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ } ولم يؤمنوا به { كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } في كتابهم بأن محمداً رسول الله.