خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

حـمۤ
١
تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ
٢
مَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ
٣
-الأحقاف

بحر العلوم

قوله تبارك وتعالى: { حمۤ تَنزِيلُ ٱلْكِتَـٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ } وقد ذكرناه { مَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا } من الشمس والقمر، والنجوم، والرياح، والخلق { إِلاَّ بِٱلْحَقّ } يعني إلا ببيان الحق لأمر عظيم هو كائن، ولم يخلقهن عبثاً { وَأَجَلٍ مُّسَمًّى } يعني خلقهن لأجل أمر عظيم ينتهي إليه وهو يوم القيامة، وهو الأجل المعلوم { وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } يعني مشركي مكة { عَمَّا أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ } يعني عما خوفوا به تاركون فلا يؤمنون به، ولا يتفكرون فيه.