قوله تعالى { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنَ لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ } فيه وجهان:
أحدهما: كأن لم يلبثوا في الدنيا إلا ساعة من النهار.
الثاني: كأن لم يلبثوا في قبورهم إلا ساعة من النهار لقربه.
{ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ } فيه وجهان:
أحدهما: يعرف بعضهم بعضاً. قال الكلبي: يتعارفون إذا خرجوا من قبورهم
ثم تنقطع المعرفة.
الثاني: يعرفون أن ما كانوا عليه باطل.