خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَيٰقَوْمِ أَوْفُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ
٨٥
بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ
٨٦
-هود

النكت والعيون

قوله عز وجل: { بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين } فيها ستة أقاويل:
أحدها: يعني طاعة الله تعالى خير لكم، قاله مجاهد.
الثاني: وصية من الله، قاله الربيع.
الثالث: رحمة الله، قاله ابن زيد.
الرابع: حظكم من ربكم خير لكم، قاله قتادة.
الخامس: رزق الله خير لكم، قاله ابن عباس.
السادس: ما أبقاه الله لكم بعد أن توفوا الناس حقوقهم بالمكيال والميزان خير لكم، قاله ابن جرير الطبري.
{ وما أنا عليكم بحفيظ } يحتمل ثلاثة أوجه: أحدها: حفيظ من عذاب الله تعالى أن ينالكم.
الثاني: حفيظ لنعم الله تعالى أن تزول عنكم.
الثالث: حفيظ من البخس والتطفيف إن لم تطيعوا فيه ربكم.