قوله عز وجل:{ المر تلك آيات الكتاب }وفي الكتاب ثلاثة أقاويل:
أحدها: الزبور، وهو قول مطر.
الثاني: التوراة والإنجيل، قاله مجاهد.
الثالث: القرآن، قال قتادة. فعلى هذا التأويل يكون معنى قوله{ تلك آيات
الكتاب }أي هذه آيات الكتاب.
{ والذي أنزل إليك من ربك الحق }يعني القرآن.
{ ولكن أكثر الناس لا يؤمنون }يعني بالقرآن أنه منزل بالحق. وفي المراد
بـ{ أكثر الناس }قولان:
أحدهما: أكثر اليهود والنصارى، لأن أكثرهم لم يسلم.
الثاني: أكثر الناس في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم.