خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

هَـٰذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ
٥٢
-إبراهيم

النكت والعيون

قوله عز وجل: { هذا بلاغ للناس } فيه قولان:
أحدهما: هذا الإنذار كاف للناس، قاله ابن شجرة.
الثاني: هذا القرآن كافٍ للناس، قاله ابن زيد.
{ ولينذروا به } فيه وجهان:
أحدهما: بالرسول.
الثاني: بالقرآن.
{ وليعلموا أنما هو إله واحدٌ } لما فيه من الدلائل على توحيده.
{ وليذكّرَ أولوا الألباب } فيه وجهان:
أحدهما: وليتعظ، قاله الكلبي.
الثاني: ليسترجع يعني بما سمع من المواعظ. أولو الألباب، أي ذوو العقول. وروى يمان بن رئاب أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه.