خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقَالُواْ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ ٱلذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ
٦
لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِٱلْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ
٧
مَا نُنَزِّلُ ٱلْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِٱلحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذاً مُّنظَرِينَ
٨
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
٩
-الحجر

النكت والعيون

قوله عز وجل: { ما ننزل الملائكة إلا بالحق }فيه أربعة أوجه:
أحدها: إلا بالقرآن، قاله القاسم.
الثاني: إلا بالرسالة، قاله مجاهد.
الثالث: إلا بالقضاء عند الموت لقبض أرواحهم، قاله الكلبي.
الرابع: إلا بالعذاب إذا لم يؤمنوا، قاله الحسن.
{ وما كانوا إذاً منظرين }أي مؤخَّرين.
قوله عز وجل:{ إنا نحن نزلنا الذكر } قال الحسن والضحاك يعني القرآن.
{ وإنا له لحافظون } فيه قولان:
أحدهما: وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه، حكاه ابن جرير.
الثاني: وإنا للقرآن لحافظون.
وفي هذا الحفظ ثلاثة أوجه:
أحدها: حفظه حتى يجزى به يوم القيامة، قاله الحسن.
الثاني: حفظه من أن يزيد فيه الشيطان باطلاً، أو يزيل منه حقاً، قاله قتادة.
الثالث: إنا له لحافظون في قلوب من أردنا به خيراً، وذاهبوان به من قلوب من أردنا به شراً.