قوله عز وجل: { وإذا بدّلنا آيةً مكان آيةٍ } فيه وجهان:
أحدهما: شريعة تقدمت بشريعة مستأنفة، قاله ابن بحر.
الثاني: وهو قول الجمهور أي نسخنا آية بآية، إما نسخ الحكم والتلاوة وإما
نسخ الحكم مع بقاء التلاوة.
{ والله أعلم بما ينزل } يعني أعلم بالمصلحة فيه ينزله ناسخاً ويرفعه منسوخاً.
{ قالوا إنما مفْتَرٍ } أي كاذب.
{ بل أكثرهم لا يعلمون } فيه وجهان:
أحدهما: لا يعلمون جواز النسخ.
الثاني: لا يعلمون سبب ورود النسخ.