خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ
١٢٥
-النحل

النكت والعيون

قوله عز وجل: { ادعُ إلى سبيل ربِّك } يعني إلى دين ربك وهو الإسلام.
{ بالحكمة } فيها تأويلان:
أحدهما: بالقرآن، قاله الكلبي.
الثاني: بالنبوة، وهو محتمل.
{ والموعظة الحسنة } فيها تأويلان:
أحدهما: بالقرآن في لين من القول، قاله الكلبي.
الثاني: بما فيه من الأمر والنهي، قاله مقاتل.
{ وجادلْهُم بالتي هي أحسنُ } فيه أربعة أوجه:
أحدها: يعني بالعفو.
الثاني: بأن توقظ القلوب ولا تسفه العقول. الثالث: بأن ترشد الخلف ولا تذم السلف.
الرابع: على قدر ما يحتملون. روى نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"أمرنا معاشر الأنبياء أن نكلم الناس على قدر عقولهم" .