خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ذَلِكَ مِمَّآ أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَّدْحُوراً
٣٩
أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِٱلْبَنِينَ وَٱتَّخَذَ مِنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ إِنَاثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً
٤٠
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً
٤١
-الإسراء

النكت والعيون

قوله عز وجل: { ولقد صرفنا في هذا القرآن } فيه وجهان:
أحدهما: كررنا في هذا القرآن من المواعظ والأمثال.
الثاني: غايرنا بين المواعظ باختلاف أنواعها.
{ ليذكروا } فيه وجهان:
أحدهما: ليذكروا الأدلة. الثاني: ليهتدوا إلى الحق.
{ وما يزيدهم الا نفوراً } فيه وجهان:
أحدهما: نفوراً عن الحق والاتباع له.
الثاني: عن النظر والاعتبار. وفي الكلام مضمر محذوف،وتقديره ولقد صرفنا الأمثال في هذا القرآن.