قوله عز وجل: { ولقد صرفنا في هذا القرآن } فيه وجهان:
أحدهما: كررنا في هذا القرآن من المواعظ والأمثال.
الثاني: غايرنا بين المواعظ باختلاف أنواعها.
{ ليذكروا } فيه وجهان:
أحدهما: ليذكروا الأدلة.
الثاني: ليهتدوا إلى الحق.
{ وما يزيدهم الا نفوراً } فيه وجهان:
أحدهما: نفوراً عن الحق والاتباع له.
الثاني: عن النظر والاعتبار. وفي الكلام مضمر محذوف،وتقديره ولقد صرفنا
الأمثال في هذا القرآن.