قوله عز وجل: { الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكْرِي } يحتمل
وجهين:
أحدهما: أن الضلال كالمغطي لأعينهم عن تَذَكُّر الانتقام.
الثاني: أنهم غفلوا عن الاعتبار بقدرته الموجبة لذكره.
{ وَكَانُوا لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً } فيه وجهان:
أحدهما: أن المراد بالسمع ها هنا العقل، ومعناه لا يعقلون
الثاني: أنه معمول على ظاهره في سمع الآذان.
وفيه وجهان:
أحدهما: لا يستطيعونه استثقالاً.
الثاني: مقتاً.
قوله عز وجل: { إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً } فيه تأويلان:
أحدهما: أن النزل الطعام، فجعل جهنم طعاماً لهم، قاله قتادة.
الثاني: أنه المنزل، قاله الزجاج.