قوله عز وجل: { قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي } فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنه وعد بالثواب لمن أطاعه، ووعيد بالعقاب لمن عصاه، قاله ابن
بحر ومثله { لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي }
الثاني: أنه العلم بالقرآن، قاله مجاهد.
الثالث: وهذا إنما قاله الله تعالى تبعيداً على خلقه أن يُحصواْ أفعاله
ومعلوماته، وإن كانت عنده ثابتة محصية.