خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نبَأَهُم بِٱلْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى
١٣
وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ لَن نَّدْعُوَاْ مِن دُونِهِ إِلـٰهاً لَّقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً
١٤
هَـٰؤُلاۤءِ قَوْمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلاَ يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً
١٥
وَإِذِ ٱعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ ٱللَّهَ فَأْوُوا إِلَى ٱلْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِّنْ أَمْرِكُمْ مِّرْفَقاً
١٦
-الكهف

النكت والعيون

قوله عز وجل: { وربطنا على قلوبهم.. } فيه وجهان:
أحدهما: ثبتناها.
الثاني: ألهمناها صبراً، قاله اليزيدي.
{ ... ولقد قلنا إذاً شططاً } فيه وجهان:
أحدهما: غُلواً.
الثاني: تباعداً.
قوله تعالى: { ... لولا يأتون عليهم بسلطان بيّنٍ } فيه ثلاثة تأويلات:
أحدها: بحجة بينة، قاله مقاتل.
الثاني: بعذر بيّن، قاله قتادة.
الثالث: بكتاب بيّن، قاله الكلبي.
قوله تعالى: { ...ويهيىء لكم من أمركم مرفقاً } فيه وجهان: أحدهما: سعة.
الثاني: معاشاً.
ويحتمل ثالثاً: يعني خلاصاً، ويقرأ { مِرْفقاً } بكسر الميم وفتح الفاء { ومَرفِقاً } بفتح الميم وكسر الفاء، والفرق بينهما أنه بكسر الميم وفتح الفاء إذا وصل إليك من غيرك، وبفتح الميم وكسر الفاء إذا وصل منك إلى غيرك.