خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يٰمُوسَىٰ
٥٧
فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَٱجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لاَّ نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلاَ أَنتَ مَكَاناً سُوًى
٥٨
قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ ٱلزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحًى
٥٩
-طه

النكت والعيون

قوله تعالى: { مَكَاناً سُوىً } فيه أربعة تأويلات:
أحدها: منصفاً بينهم.
الثاني: عدلاً بيننا وبينك، قاله قتادة والسدي.
الثالث: عدلاً وسطاً، قاله أبو عبيدة وأنشد:

وإن أبانا كان حَلّ ببلدة سوى بين قيس قيس عيلان والغزر

الرابع: مكاناً مستوياً يتبين للناس ما بيناه فيه، قاله ابن زيد.
ويقرأ سُوى بضم السين وكسرها، وفيهما وجهان:
أحدهما: أن: معناهما واحد وإن اختلف لفظهما.
والثاني: أن معناهما، فهو بالضم المنصف، وبالكسر العدل.
قوله تعالى: { يَوْمُ الزِّينَةِ } فيه أربعة أقاويل:
أحدها: أنه يوم عيد كان لهم، قاله مجاهد وابن جريج والسدي وابن زيد وابن إسحاق.
الثاني: يوم السبت، قاله الضحاك.
الثالث: عاشوراء، قاله ابن عباس.
الرابع: أنه يوم سوق كانوا يتزينون فيها، قاله قتادة.