خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدِ ٱسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُمْ مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
٤١
قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِٱلْلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحْمَـٰنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُّعْرِضُونَ
٤٢
أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِّن دُونِنَا لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلاَ هُمْ مِّنَّا يُصْحَبُونَ
٤٣
-الأنبياء

النكت والعيون

قوله عز وجل: { قُلْ مَن يَكْلُؤُكُم... } الآية. أي يحفظكم، قال ابن هرمة:

إن سليمى والله يكلؤها ضنت بشيء ما كان يرزؤها

ومخرج اللفظ مخرج الاستفهام، والمراد به النفي، تقديره: قل لا حافظ لكم بالليل والنهار من الرحمن. قوله تعالى: { .. وَلاَ هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ } فيه أربعة تأويلات:
أحدها: يجارون، قاله ابن عباس، من قولهم: إن لك من فلان صاحباً، أي مجيراً، قال الشاعر:

ينادي بأعلى صوته متعوذاً ليصحب منها والرماح دواني

الثاني: يحفظون، قاله مجاهد.
الثالث: ينصرون، وهو مأثور.
الرابع: ولا يصحبون من الله بخير، قاله قتادة.