خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ
٩٢
وَتَقَطَّعُوۤاْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
٩٣
فَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ
٩٤
-الأنبياء

النكت والعيون

قوله عز وجل: { إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَةً وَاحِدَةً } معناه أن دينكم دين واحد، وهذا قول ابن عباس، وقتادة.
ويحتمل عندي وجهين آخرين:
أحدهما: أنكم خلق واحد، فلا تكونوا إلا على دين واحد.
والثاني: أنكم أهل عصر واحد، فلا تكونوا إلا على دين واحد.
{ وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ } فأوصى ألا يعبد سواه.
{ وَتَقَطَّعُواْ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ } فيه وجهان:
أحدهما: اختلفوا في الدين، قاله الأخفش.
الثاني: تفرقوا، قاله الكلبي.