خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱللَّهَ يُدْخِلُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ
٢٣
وَهُدُوۤاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلْقَوْلِ وَهُدُوۤاْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْحَمِيدِ
٢٤
-الحج

النكت والعيون

قوله عز وجل: { وَهُدُواْ إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ } فيه أربعة تأويلات:
أحدها: أنه قول لا إله إلا الله، وهو قول الكلبي.
والثاني: أنه الإِيمان، وهو قول الحسن.
والثالث: القرآن، وهو قول قطرب.
والرابع: هو الأمر بالمعروف.
ويحتمل عندي تأويلاً خامساً: أنه ما شكره عليه المخلوقون وأثاب عليه الخالق.
{ وَهُدُواْ إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ } فيه تأويلان:
أحدهما: الإِسلام، وهو قول قطرب.
والثاني: الجنة.
ويحتمل عندي تأويلاً ثالثاً: أنه ما حمدت عواقبه وأمنت مغبته.