خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَآ أَنَاْ لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
٤٩
فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
٥٠
وَٱلَّذِينَ سَعَوْاْ فِيۤ آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ
٥١
-الحج

النكت والعيون

قوله تعالى: { وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي ءَآيِاتِنَا } فيه وجهان:
أحدهما: أنه تكذيبهم بالقرآن، قاله يحيى بن سلام.
الثاني: أنه عنادهم في الدين، قاله الحسن.
{ مُعَجِزِينَ } قراءة ابن كثير وأبي عمرو، وقرأ الباقون { مُعَاجِزِينَ } فمن قرأ معجزين ففي تأويله أربعة أوجه:
أحدها: مثبطين لمن أراد اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قول السدي.
الثاني: مثبطين في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قول مجاهد.
والثالث: مكذبين، حكاه ابن شجرة.
الرابع: مَعَجِزِينَ لمن آمن بإظهار تعجيزة في إيمانه.
ومن قرأ { مُعَاجِزِينَ } ففي تأويله أربعة أوجه:
أحدها: مشاققين، قاله ابن عباس.
والثاني: متسارعين، حكاه ابن شجرة.
والثالث: معاندين، قاله قطرب.
والرابع: مُعَاجِزِينَ يظنون أنهم يُعْجِزُونَ الله هرباً، قاله السدي.