قوله عز وجل: { مَا سَمِعْنَا بِهذَا فِي ءَابَائِنَا الأَوَّلِينَ } فيه وجهان:
أحدهما: ما سمعنا بمثل دعوته.
والثاني: ما سمعنا بمثله بشراً أتى برسالة من ربه.
وفي أبائهم الأولين وجهان:
أحدهما: أنه الأب الأدنى، لأنه أقرب، فصار هو الأول.
والثاني: أنه الأب الأبعد لأنه أوّل أبٍ وَلدَك.
{ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ } فيه وجهان:
أحدهما: حتى يموت.
الثاني: حتى يستبين جنونه.