خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ إِفْكٌ ٱفْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَآءُوا ظُلْماً وَزُوراً
٤
وَقَالُوۤاْ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ ٱكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً
٥
قُلْ أَنزَلَهُ ٱلَّذِي يَعْلَمُ ٱلسِّرَّ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً
٦
-الفرقان

النكت والعيون

قوله تعالى: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ } يعني مشركي قريش، وقال ابن عباس: القائل منهم ذلك النضر بن الحارث.
{ إِن هذَآ } يعني القرآن.
{ إِلاَّ إِفْكٌ افْتَرَاهُ } أي كذب اختلقه.
{ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَ } وفيمن زعموا أنه أعانه عليه أربعة أقاويل:
أحدها: قوم من اليهود، قاله مجاهد.
الثاني: عبد الله الحضرمي، قاله الحسن.
الثالث: عدّاس غلام عتبة، قاله الكلبي.
والرابع: أبو فكيهة الرومي، قاله الضحاك.