قوله تعالى: { لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُرْجُومِينَ } فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: بالحجارة، قاله قتادة.
الثاني: بالقتل، قاله محمد بن الحسن.
الثالث: بالشتيمة، قاله السدي. قال أبو داود:
صدّت غواة معدٍّ أن تراجمنى كما يصدون عن لب كجفان
قوله تعالى: { فَافْتَحْ بَيْنِي وِبَيْنَهُمْ فَتْحاً } قال قتادة والسدي: معنا واقض بيني
وبينهم قضاء، وهو أن ينجيه ومن معه من المؤمنين ويفرق الكافرين، ولم يدعُ نوح ربه
عليه إلا بعد أن أعلمه، { { أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ ءَامَنَ } [هود: 36]
فحينئذ دعا عليهم.