خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ ٱلأَوَّلِينَ
١٩٦
أَوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ
١٩٧
وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ ٱلأَعْجَمِينَ
١٩٨
فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ
١٩٩
-الشعراء

النكت والعيون

قوله تعالى: { وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ } يعني كتب الأولين من التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب.
وفيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أن المراد به ذكر القرآن في زبر الأولين، قاله قتادة.
الثاني: بعث محمد صلى الله عليه وسلم في زبر الأولين، قاله السدي.
الثالث: ذكر دينك وصفة أمتك في زبر الأولين، قاله الضحاك.