خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمُ ٱلْلَّيْلَ سَرْمَداً إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَآءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ
٧١
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمُ ٱلنَّهَارَ سَرْمَداً إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفلاَ تُبْصِرُونَ
٧٢
وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
٧٣
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
٧٤
وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوۤاْ أَنَّ ٱلْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
٧٥
-القصص

النكت والعيون

قوله: { وَنَزَعْنَا مِن كُلَّ أُمَّةٍ شَهِيداً } فيه وجهان:
أحدهما: أخرجنا من كل أمة رسولاً مبعوثاً إليها.
الثاني: أحضرنا من كل أمة رسولاً يشهد عليها أن قد بلغ رسالة ربه إليها، قاله قتادة.
{ فَقُلْنَا هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ } فيه وجهان:
أحدهما: حجتكم، قاله أبو العالية.
الثاني: بينتكم، قاله قتادة.
{ فَعَلِمُواْ أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ } فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أن العدل لله،قاله ابن جبير.
الثاني: التوحيد لله، قاله السدي.
الثالث: الحجة لله.
{ وَضَلَّ عَنْهُم } يعني في القيامة.
{ مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ } في الدنيا من الكذب.