خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

الۤـمۤ
١
تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ
٢
أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ بَلْ هُوَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
٣
-السجدة

النكت والعيون

قوله تعالى: { الم. تَنزِيلُ الْكِتَابِ } يعني القرآن.
{ لاَ رَيْبَ فِيهِ } أي لا شك فيه أنه تنزيل.
{ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ } والريب هو الشك الذي يميل إلى السوء والخوف، قال أبو ذؤيب:

أسرين ثم سمعن حساً دونه سرف الحجاب وريب قرع يقرع

{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ } يعني كفار قريش يقولون إن محمداً افترى هذا القرآن ويكذبه.
{ بَلْ هَوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ } يعني القرآن حق نزل عليك من ربك.
{ لِتُنْذِرَ قَوْماً مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ } يعني قريشاً، قاله قتادة: كانوا أمة أمية لم يأتهم نذير من قبل محمد صلى الله عليه وسلم.