قوله عز وجل: { وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمراً } فيه أربعة أوجه:
أحدها: أفواجاً، قاله الحسن.
الثاني: أمماً، قاله الكلبي.
الثالث: جماعات، قاله السدي. قال الأخفش جماعات متفرقة، بعضها إثر
بعض واحدها زمرة. قال خفاف بن ندبة:
كأن إخراجها في الصبح غادية من كل شائبةٍ في أنها زُمَر
الرابع: دفعاً وزجراً بصوت كصوت المزمار، ومن قولهم مزامير داود.