خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَوَلَمْ يَسِيروُاْ فِي ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ مِن قَبْلِهِمْ كَانُواْ هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَاراً فِي ٱلأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٍ
٢١
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ
٢٢
-غافر

النكت والعيون

قوله عز وجل: { ... كانوا هم أشدَّ منهم قوة } فيه وجهان:
أحدهما: يعني بطشاً، قاله يحيى.
الثاني: قدرة، قاله ابن عيسى.
{ وآثاراً في الأرض } فيه خمسة أوجه:
أحدها: أنها آثارهم من الملابس والأبنية، قاله يحيى.
الثاني: خراب الأرضين وعمارتها، قاله مجاهد.
الثالث: المشي فيها بأرجلهم، قاله ابن جريج.
الرابع: بُعْد الغاية في الطلب، قاله الكلبي.
الخامس: طول الأعمار، قاله مقاتل.
ويحتمل سادساً: ما سنوا فيها من خير وشر.