خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوۤاْ أَكْـثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي ٱلأَرْضِ فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
٨٢
فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُمْ مِّنَ ٱلْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
٨٣
فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قَالُوۤاْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَحْدَهُ وَكَـفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ
٨٤
فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلْكَافِرُونَ
٨٥
-غافر

النكت والعيون

قوله عز وجل: { فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العِلمْ } فيه أربعة أوجه:
أحدها: بقولهم نحن أعلم منهم لن نبعث لن نعذب، قاله مجاهد.
الثاني: بما كان عندهم أنه علم وهو جهل، قاله السدي.
الثالث: فرحت الرسل بما عندهم من العلم بنجاتهم وهلاك أعدائهم، حكاه ابن عيسى.
الرابع: رضوا بعلمهم واستهزأوا برسلهم، قاله ابن زيد.
{ وحاق بهم } فيه وجهان:
أحدهما: أحاط بهم، قاله الكلبي.
الثاني: عاد عليهم.
{ ما كانوا به يستهزئون } فيه وجهان:
أحدهما: محمد صلى الله عليه وسلم أنه ساحر.
الثاني: بالقرآن أنه شِعْر.