قوله عز وجل: { فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العِلمْ }
فيه أربعة أوجه:
أحدها: بقولهم نحن أعلم منهم لن نبعث لن نعذب، قاله مجاهد.
الثاني: بما كان عندهم أنه علم وهو جهل، قاله السدي.
الثالث: فرحت الرسل بما عندهم من العلم بنجاتهم وهلاك أعدائهم، حكاه
ابن عيسى.
الرابع: رضوا بعلمهم واستهزأوا برسلهم، قاله ابن زيد.
{ وحاق بهم } فيه وجهان:
أحدهما: أحاط بهم، قاله الكلبي.
الثاني: عاد عليهم.
{ ما كانوا به يستهزئون } فيه وجهان:
أحدهما: محمد صلى الله عليه وسلم أنه ساحر.
الثاني: بالقرآن أنه شِعْر.