قوله عز وجل: { وَكُنتُمْ قَوْماً بُوراً } فيه ثلاثة تأويلات:
أحدها: فاسدين قاله قتادة.
الثاني: هالكين، قاله مجاهد. قال عبد الله بن الزبعرى:
يا رسول المليك إن لساني راتق ما فتقت إذ أنا بور
الثالث: أشرار، قاله ابن بحر. وقال حسان بن ثابت:
لا ينفع الطول من نوك الرجال وقد يهدي الإله سبيل المعشر البور